رسم مركب للوجه

رسم مركب لـ DB Cooper ، الذي خطف طائرة في عام 1971

الرسم المركب للوجه هو تمثيل رسومي لذكريات شهود عيان واحد أو أكثر للوجه ، كما سجلها فنان رسوم الوجه المركب. تُستخدم الرسوم المركبة للوجه بشكل أساسي من قبل الشرطة في تحقيقاتها في الجرائم (الخطيرة عادةً). تستخدم هذه الصور لإعادة بناء وجه المشتبه به على أمل التعرف عليه. يمكن أيضًا استخدام إعادة بناء شكل الوجه في الدراسات الأثرية للحصول على تصور لمومياوات قديمة أو بقايا بشرية. ^[1]

الطُرق[عدل]

رسم يدوي[عدل]

يتم تنفيذ بناء المركب لشكل الوجه في الأصل فقط من قبل فنان مدرب ، من خلال الرسم أو الاسكتش أو الرسم بالالوان ، بالتشاور مع شاهد أو ضحية جريمة. يدعي مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) أن الرسم اليدوي هو طريقته المفضلة لبناء رسم مركب للوجه.

الاختيار القائم على الميزة[عدل]

تعتمد الأنظمة المستندة إلى الميزات بشكل أساسي على اختيار الميزات الفردية بمعزل عن غيرها. يتم تحديد ملامح الوجه الفردية (العيون والأنف والفم والحواجب وما إلى ذلك) واحدة تلو الأخرى من قاعدة بيانات كبيرة ثم يتم "تراكبها" إلكترونيًا لعمل الصورة المركبة. يسمح ذلك بإنشاء الصور في حالة عدم توفر المواهب الفنية المناسبة.

كانت هذه الأنظمة في الأصل ميكانيكية ، باستخدام رسومات أو صور فوتوغرافية مطبوعة على ألواح خلات شفافة يمكن تركيبها على بعضها البعض لإنتاج الصورة المركبة.

كان أول نظام من نوعه هو "Identikit" الذي يعتمد على الرسم والذي تم تقديمه في الولايات المتحدة في عام 1959. ^[2]

تم تقديم نظام التصوير الفوتوغرافي "Photofit" في المملكة المتحدة في عام 1970. ^[2]

الأنظمة الحديثة تعتمد على البرامج. تشمل الأنظمة الشائعة برنامج SketchCop FACETTE Face Design System و Identi-Kit 2000 و FACES و E-FIT و PortraitPad.

تقنية ويلكر لإعادة بناء الوجه

تم إنشاء هذه التقنية لتحديد عمق أنسجة وجه الإنسان. ^[3] ويلكر ، تمكن من قياس عمق أنسجة وجه الإنسان عن طريق إدخال شفرات جراحية في مناطق مختلفة من الوجه. ^[3] كان قادرًا على تحديد مناطق الوجه التي تحتوي على أكبر قدر من عمق الأنسجة. ^[3] في ثمانينيات وتسعينيات القرن التاسع عشر ، تمكن رجل يُدعى ويلهايم من تطوير تقنية ويلكر لإعادة بناء الوجه. ^[3] استخدم إبرًا أرق لتحقيق قياس أكثر دقة ودقة للعمق ، بدلاً من استخدام شفرة جراحية ضخمة يمكن أن تشوه الأنسجة المحيطة. ^[3]

مركب وجه من إنتاج برنامج FACES
مركب وجه من إنتاج برنامج PortraitPad

الأنظمة التطورية[عدل]

يمكن وصف الأنظمة التطورية على نطاق واسع بأنها شاملة أو عالمية من حيث أنها تحاول في المقام الأول خلق تشابه مع المشتبه به من خلال آلية تطورية تتقارب فيها استجابة الشاهد لمجموعات الوجوه الكاملة (وليس السمات فقط) نحو صورة دقيقة بشكل متزايد.

تم تقديم هذه الأنظمة في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين ، وتجد استخدامًا متزايدًا من قبل قوات الشرطة. ^[4] ^[5] ^[6]

نشأ العديد من هذه الأنظمة في الأوساط الأكاديمية: EFIT-V ( جامعة كنت ) ، ^[7] EvoFIT ^[8] ( جامعة ستيرلنغ ، وجامعة سنترال لانكشاير ، وجامعة وينشستر ) ، ^[9] و ID ( جامعة كيب تاون ).

أشارت محاكمة ميدانية للشرطة في عام 2012 إلى أن EvoFIT يؤدي مباشرة إلى اعتقال مشتبه به ثم إدانته في 29٪ من القضايا. ^[10]

إستعمال[عدل]

ي حين أن الاستخدام الكلاسيكي لمركب الوجه هو إدراك المواطن للوجه باعتباره أحد معارفه ، إلا أن هناك طرقًا أخرى يمكن أن يكون فيها مركب الوجه مفيدًا. يمكن لمركب الوجه أن يساهم في إنفاذ القانون بعدة طرق:

تحديد المشتبه به في ملصق مطلوب .
أدلة إضافية ضد المشتبه به.
مساعدة التحقيق في فحص الخيوط.
تحذير السكان الضعفاء من المجرمين المتسلسلين.

تم استخدام تقنية تركيبات الوجه من أنواع مختلفة على نطاق واسع في تلك البرامج التلفزيونية التي تهدف إلى إعادة بناء الجرائم الرئيسية التي لم يتم حلها بهدف الحصول على معلومات من أفراد الجمهور ، مثل أكثر المطلوبين في أمريكا في الولايات المتحدة و Crimewatch في المملكة المتحدة.

حالات ملحوظة[عدل]

هذه الحالات الملحوظة لها مكونات وجه تساعد في التعرف على الجاني:

مفجر أوكلاهوما سيتي تيموثي ماكفي .
Niklas Lindgren ، المعروف أيضًا باسم "Hagamannen" ، اعتداء جنسي متسلسل في أوميو ، السويد.
باتون روج القاتل المتسلسل ديريك تود لي .

مراجع[عدل]

^ Wilkinson، Caroline (فبراير 2010). "Facial reconstruction – anatomical art or artistic anatomy?". Journal of Anatomy. ج. 216 ع. 2: 235–250. DOI:10.1111/j.1469-7580.2009.01182.x. ISSN:0021-8782. PMID:20447245. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)
^ ^أ ^ب Davies، Graham M.؛ Valentine، Tim (2006). "Facial Composites: Forensic Utility and Psychological Research". في Rod C. L. Lindsay (المحرر). Handbook of Eyewitness Psychology. Mahwah, NJ: Lawrence Erlbaum Associates. ج. 2 Memory for People. Section, "Mechanical Systems". DOI:10.4324/9781315805535. ISBN:9780805851526. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط غير المعروف |بواسطة= تم تجاهله يقترح استخدام |عبر= (مساعدة)
^ ^أ ^ب ^ت ^ث ^ج Gupta، Sonia؛ Gupta، Vineeta؛ Vij، Hitesh؛ Vij، Ruchieka؛ Tyagi، Nutan (سبتمبر 2015). "Forensic Facial Reconstruction: The Final Frontier". Journal of Clinical and Diagnostic Research. ج. 9 ع. 9: ZE26–ZE28. DOI:10.7860/JCDR/2015/14621.6568. ISSN:2249-782X. PMID:26501035. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)
^ Frowd، C. D.؛ Hancock، P. J. B.؛ Bruce، V.؛ McIntyre، A.؛ Pitchford، M.؛ Atkins، R.؛ وآخرون (2010). "Giving crime the 'evo': catching criminals using EvoFIT facial composites". في Howells، G.؛ Sirlantzis، K.؛ Stoica، A.؛ Huntsberger، T.؛ Arslan، A. T. (المحررون). 2010 IEEE International Conference on Emerging Security Technologies. ص. 36–43. ISBN:978-0-7695-4175-4.
^ Gibson، S. J.؛ Solomon، C. J.؛ Maylin، M. I. S.؛ Clark، C. (2009). "New methodology in facial composite construction: from theory to practice". International Journal of Electronic Security and Digital Forensics. ج. 2 ع. 2: 156–168. DOI:10.1504/ijesdf.2009.024900.
^ Solomon، C.؛ Gibson، S.؛ Maylin، M. (2009). "A New Computational Methodology for the Construction of Forensic, Facial Composites". Computational Forensics. Springer-Verlag LNCS. ص. 67–77. ISBN:9783540853022.
^ Craig Aaen Stockdale (1 يونيو 2008). "A (r)evolution in Crime-fighting". Forensic Magazine.
^ "EvoFIT - Evolving Facial Composite Imaging". evofit.co.uk.
^ Frowd، C. D.؛ Skelton، F.؛ Hepton، G.؛ Holden، L.؛ Minahil، S.؛ Pitchford، M.؛ McIntyre، A.؛ Hancock، P. J. B. (2013). "Whole-face procedures for recovering facial images from memory" (PDF). Science & Justice. ج. 53 ع. 2: 89–97. DOI:10.1016/j.scijus.2012.12.004. PMID:23601715.
^ Frowd، C. D.؛ Pitchford، M.؛ Skelton، F.؛ Petkovic، A.؛ Prosser، C.؛ Coates، B. (2012). "Catching Even More Offenders with EvoFIT Facial Composites". في Stoica، A.؛ Zarzhitsky، D.؛ Howells، G.؛ Frowd، C.؛ McDonald-Maier، K.؛ Erdogan، A.؛ Arslan، T. (المحررون). IEEE Proceedings of 2012 Third International Conference on Emerging Security Technologies. ص. 20–26. DOI:10.1109/EST.2012.26. ISBN:978-0-7695-4791-6.

رسم مركب للوجه في المشاريع الشقيقة:

صور وملفات صوتية من كومنز.

بوابة القانون

[1] Wilkinson، Caroline (فبراير 2010). "Facial reconstruction – anatomical art or artistic anatomy?". Journal of Anatomy. ج. 216 ع. 2: 235–250. DOI:10.1111/j.1469-7580.2009.01182.x. ISSN:0021-8782. PMID:20447245. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)

[Davies-Valentine2-2] أ ^ب Davies، Graham M.؛ Valentine، Tim (2006). "Facial Composites: Forensic Utility and Psychological Research". في Rod C. L. Lindsay (المحرر). Handbook of Eyewitness Psychology. Mahwah, NJ: Lawrence Erlbaum Associates. ج. 2 Memory for People. Section, "Mechanical Systems". DOI:10.4324/9781315805535. ISBN:9780805851526. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط غير المعروف |بواسطة= تم تجاهله يقترح استخدام |عبر= (مساعدة)

[:0-3] أ ^ب ^ت ^ث ^ج Gupta، Sonia؛ Gupta، Vineeta؛ Vij، Hitesh؛ Vij، Ruchieka؛ Tyagi، Nutan (سبتمبر 2015). "Forensic Facial Reconstruction: The Final Frontier". Journal of Clinical and Diagnostic Research. ج. 9 ع. 9: ZE26–ZE28. DOI:10.7860/JCDR/2015/14621.6568. ISSN:2249-782X. PMID:26501035. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)

[4] Frowd، C. D.؛ Hancock، P. J. B.؛ Bruce، V.؛ McIntyre، A.؛ Pitchford، M.؛ Atkins، R.؛ وآخرون (2010). "Giving crime the 'evo': catching criminals using EvoFIT facial composites". في Howells، G.؛ Sirlantzis، K.؛ Stoica، A.؛ Huntsberger، T.؛ Arslan، A. T. (المحررون). 2010 IEEE International Conference on Emerging Security Technologies. ص. 36–43. ISBN:978-0-7695-4175-4.

[5] Gibson، S. J.؛ Solomon، C. J.؛ Maylin، M. I. S.؛ Clark، C. (2009). "New methodology in facial composite construction: from theory to practice". International Journal of Electronic Security and Digital Forensics. ج. 2 ع. 2: 156–168. DOI:10.1504/ijesdf.2009.024900.

[6] Solomon، C.؛ Gibson، S.؛ Maylin، M. (2009). "A New Computational Methodology for the Construction of Forensic, Facial Composites". Computational Forensics. Springer-Verlag LNCS. ص. 67–77. ISBN:9783540853022.

[Revolution-7] Craig Aaen Stockdale (1 يونيو 2008). "A (r)evolution in Crime-fighting". Forensic Magazine.

[8] "EvoFIT - Evolving Facial Composite Imaging". evofit.co.uk.

[Frowd_2013_89–97-9] Frowd، C. D.؛ Skelton، F.؛ Hepton، G.؛ Holden، L.؛ Minahil، S.؛ Pitchford، M.؛ McIntyre، A.؛ Hancock، P. J. B. (2013). "Whole-face procedures for recovering facial images from memory" (PDF). Science & Justice. ج. 53 ع. 2: 89–97. DOI:10.1016/j.scijus.2012.12.004. PMID:23601715.

[10] Frowd، C. D.؛ Pitchford، M.؛ Skelton، F.؛ Petkovic، A.؛ Prosser، C.؛ Coates، B. (2012). "Catching Even More Offenders with EvoFIT Facial Composites". في Stoica، A.؛ Zarzhitsky، D.؛ Howells، G.؛ Frowd، C.؛ McDonald-Maier، K.؛ Erdogan، A.؛ Arslan، T. (المحررون). IEEE Proceedings of 2012 Third International Conference on Emerging Security Technologies. ص. 20–26. DOI:10.1109/EST.2012.26. ISBN:978-0-7695-4791-6.

[1]

[2]

[3]

[4]

[5]

[6]

[7]

[8]

[9]

[10]